أغدو...
في بحر اللّوحات کفنّان تشکيلي
أغدو...
في صفاء المرايا
وبين خنادق القصائد الطائشة
کعِربيد يتمايل في کواهل الليل
يميناً وشمالا
لم تعد تدفئني الکلمات...
حلّي الغدائر
حلّي الغدائر
حتى تتلاطم في خلجان الريح
وتفيض المدينة بالنّار...بالإضطراب
وليرکع القمر أمامك.
لا تُسيئي الظنّ
لا تُسيئي الظنّ
فإني رأيت أحد عشر کوکباً والشمسَ والقمرَ رأيتهم لكِ ساجدين.
أريد أن أحملك عطراً
يضرم نار الرغبة في خيوط معطفي
أو حبة أسبيرينٍ في جيبي
تزيح التفاصيل عنّي...
يثرثر الصباح بغيابك ياحبيبتي
وظلُّ عينيك خيمة قطنية لأغصان الشجر
فلتزفّكِ لي
تلك الزنابق المحتفلة تحت شجرة السدر.