عدْ إلى طينكِ
عدْ حيث تركت َ
النهرَ الخائفَ وحيداً
نهرك َ الأعمى
الأبكم
الساقطُ من عليائِكِ
المدنسُ بسافلتِكَ
المحنطُ برائحتك
المكفنُ بعينيك
عدْ إلى صرختك
و هي
تقلّب العري َ
كفضيلةٍ تنطف ُ
ضوءَ سَكْنتها
بائسةٌ غنائيتك
أيُّها الوحلُ البشري
بائسٌ وحلُك َ الأحمر .